لهؤلاء الفلاحين دور هام في عدم فقداننا التام لاستقلالنا الغذائي. فرغم محدودية امكانياتهم/هن وتفاقم العراقيل التي تعترضهم/هن ، إكتسب الفلاحون عديد الخبرات والإمكانيات المتنوعة، تناقلت عبر الأجيال، يحافظون بها على أراضيهم/ن ، وبها أيضا يؤمنون غذاء ملايين المتساكنين, ويحافظون على موارد الأرض وتنوعها البيولوجي.
نحن مدينون إذا لهؤلاء الخمسة مئة ألف عائلة من الفلاحين والفلاحات الذين لا يكفون عن إطعامنا وعن التقليل من حدة العواقب الوخيمة للسياسات الفلاحية المتبعة والنظام الغذائي العالمي.
لا يمكن لمرصد السيادة الغذائية والبيئة ،الذي يناضل من أجل سيادة غذائية ترتكز على صغار الفلاحين/ات و الفلاحة العائلية، إلاّ أن يقف إلى جانب هؤلاء إحتراما لهم/هن و عرفانا لهم/هن بالجميل.
نحن على موعد مع من ندين لهم/هن بالكثير ، يوم 16 أفريل 2019 ، للإحتفاء بنضالاتهم/هن . فنضالات الفلاحين هي نضالاتنا جميعا.ً ندعوكم لمواكبة هاته الندوة والنقاش.