Author's posts
أزمة الغذاء الحالية: أو عندما تذكرنا الحرب في أوكرانيا بالتبعية الغذائية الهيكلية في تونس
أزمة الغذاء الحالية:أو عندما تذكرنا الحرب في أوكرانيا بالتبعية الغذائية الهيكلية في تونس** حبيب عايب1 أمي، التي ولدت في أوائل العقد الأول من القرن الماضي ورحلت منذ ما يزيد قليلاً عن ثلاثين عامًا، كانت تكره الأرز. كان يذكرها بـ “عام الرّوز” أو بعام الأرز. كانت تشير إلى فترة الجفاف الكبير في الأربعينيات (1939-1947) التي وزع …
الرّي كرهان تنمية ترابية في سهل جندوبة
استفاد سهل جندوبة من تهيئة مائية زراعية واسعة دمجت بين تعبئة المياه ونقلها ضمن منظومات مائية وطنية وإقليمية ومشروع للتنمية محوره الرّي. ولقد تجاوز المشروع التنموي ابعاده الإنتاجية المباشرة ليطال ابعادا استراتيجية قائمة على التعصير والتكثيف وتحوير الهياكل العقارية وإعادة تشكيل ترابي عامة. كان الرهان على التهيئة المائية ضخما وذلك من أجل إعادة هيكلة المجال وتجاوز إكراهات الفقر الريفي والحضري على السواء والتخلف الإقليمي الهيكلي. يرتبط عهد التهيئة المائية الكبرى بخيارات وطنية للدولة الناشئة في إعادة توزيع المورد المائي وتثميره في إطار منظومات إقليمية وعبر إقليمية ووطنية.
الجامعة الصّيفيّة الثانيّة الترشحات-التغيّرات المناخيّة والتبعيّة الغذائيّة
ينظّم مرصد السيادة الغذائيّة والبيئة من 31 أوت الى 6 سبتمبر 2020 بجربة جامعته الصّيفيّة الثانيّة حول “التغيّرات المناخيّة والتبعيّة الغذائيّة: المسارات والمخاطر”.
“من أجل “ميثاق جديد لزراعة خضراء
يعمل مرصد السيادة الغذائية والبيئة (المرصد) على التعبئة ضد التغيرات المناخية وينخرط في النضال الجماعي ضد العواقب المرتقبة لتغيرات المناخ كما يعمل من أجل السيادة الغذائية الحقيقية والعدالة البيئية والمناخية والكرامة الاجتماعية.
المجمّع الكميائي التونسي: إنتهاك للحقوق الأساسية للمواطنين وتعدّي صارخ على القانون
تونس في : 31 جانفي 2020 بيان المجمّع الكميائي التونسي: إنتهاك للحقوق الأساسية للمواطنين وتعدّي صارخ على القانون على إثر تقدّم المجلس البلدي بالمظيلة من ولاية قفصة بقضية جزائية ضد المجمع الكميائي التونسي في خصوص نشاطه بدون تحصّله على التراخيص المتعلّقة بالمؤسسات من الصنف الأول الخطرة والمخلّة بالصحة والملوثة وذلك على مدى أكثر من 34 …
تقرير صور أيام السّيادة الغذائيّة والبيئة 2019
نظمّ مرصد السيادة الغذائيّة والبيئة الدّورة الثانية لتظاهرته السّنويّة أيام السّيادة الغذائيّة والبيئة 2019 تحت شعار “التغيّرات المناخيّة السّيادة الغذائيّة، معركة واحدة عدوّ” من 03 الى 07 ديسمبر 2019.
تظاهرة تهدف الى تبادل التجارب والأفكار للنقاش والتوعية، من خلال مقاربة قضيّة التغيرات المناخيّة ورهاناتها البيئيّة، الاجتماعية والغذائيّة مع قضيّة السياسات الفلاحيّة المعزّزة للتبعية الغذائية.
في بناء التبعيّة الغذائية في تونس
تعتمد تونس، كغيرها من البلدان الكثيرة في الجنوب، على بلدان الشمال لتأمين الغذاء إلى سكانها الذين يناهز عددهم الـ12 مليون نسمة. وبصورة إجمالية، تستورد تونس أكثر من %50 من حاجاتها الغذائية في حين أنها لا تعاني نقصًا في الأراضي الزراعية الخصبة ولا في الموارد المائية القابلة للاستغلال أو في الكفاءات والدرايات المحلية في مجال الإنتاج الزراعي. والمفارقة هي أنه في حين أن التبعية الغذائية فادحة، إلا أن تونس تصدّر مجموعة متنوعة من المنتجات الزراعية مثل زيت الزيتون (ثاني أكبر مصدر في العالم) والحمضيات والتمور والخضار خارج موسمها… بالتالي، تواجه تونس حالة من التبعية الغذائية الهيكلية لا يمكن عزوها إلى الظروف “الطبيعية” (من ظروف المناخ، وطبيعة التربة، ونقص الموارد الزراعية…) إلا بشكل محدود جدًا.
يهدف هذا المقال إلى إظهار كيف تمٌ إرساء التبعية الغذائية بصورة طوعية وتطويرها (إنتاجها) منذ بداية العهد الاستعماري (نهاية القرن التاسع عشر).
مسيرة من أجل تغيير النظام و حماية المناخ
إن النّضال ضد التغيرات المناخية هو نضال من أجل حق الشعوب في غذاء كاف وصحيّ و في بيئة سليمة مع الحرص على ضمان حق الأجيال القادمة. هو كذلك نضال ضد النموذج الاقتصادي الليبرالي القائم على الاستنزافية، و مراكمة الثروة وإنتاج اللاّمساواة والظلم والفقر والمجاعات والتبعية.
بعد أكثر من 60 عامًا من الاستقلال، لا تزال تونس تعتمد بشكل كبير على الخارج لسدّ حاجياتها الغذائية, رغم أن تونس غنية بمواردها الطبيعية. عندما تصل الحالة إلى عدم قدرة الفلاّحين و الفلاّحات لسدّ احتياجاتهم/هن الغذائيّة و إلى البحث عن رزقهم خارج القطاع الفلاحي و بعيدا عن أراضيهم، فتلك أكبر دلالة على فشل السّياسات الزّراعية و الغذائية التّابعة وعلى اللاّعدالة و اللاّمساواة في النّفاذ إلى الموارد.
دعوة للمشاركة – السياسات الفلاحية خلال فترتي الاستعمار وما بعد الاستعمار ومسار التأسيس للتبعية الغذائية
تهدف الندوة العلمية الدولية الأولى لمرصد السيادة الغذائية والبيئية (OSAE) “السياسات الفلاحية خلال فترتي الاستعمار وما بعد الاستعمار ومسار التأسيس للتبعية الغذائية في شمال افريقيا والشرق الأوسط“ والتي سيتم تنظيمها في تونس خلال أول أسبوع من شهر أفريل 2020 الى جمع باحثين في العلوم الاجتماعية، أصيلي دول المنطقة أو ممن أجروا عنها بحوثا معمقة، للتحاور حول العلاقة بين الهيمنة السياسية والاقتصادية والتبعية الغذائية.
بلاغ : إعلام بتأجيل أيام السّيادة الغذائيّة والبيئة إلى شهر ديسمبر2019
يعلن مرصد السيّادة الغذائيّة و البيئة تأجيل الدّورة الثانية لأيّام السّيادة الغذائية والبيئة2019 (JOSAE2019) المزعم تنظيمها من 15 إلى 19 أكتوبر 2019 و ذلك لتنعقد من 03 إلى 07 ديسمبر 2019.
أدّت وفاة رئيس الجمهوريّة السّابق التي انجرّ عنها اضطرابات في روزنامة الانتخابات الرئاسيّة، إلى الحدّ من إمكانيّة تنظيم تظاهرات عامّة مثل أيام السيّادة الغذائيّة و البيئة، دون التعرض لإمكانيّة التداخل مع إحدى دورات الانتخابات التي من شأنها أن تجعل أنشطتنا غير مرئية.
لهذا السبب ، اخترنا تأجيل أيام السيّادة الغذائيّة و البيئة 2019 إلى الأسبوع الأول من ديسمبر لتنعقد من 03 إلى 07 ديسمبر 2019
- 1
- 2